المنتهى في نكت أولي النهى و يليه منثور الخطاب في مشھور الأبواب لأبي القاسم القشيري
وَالكَلَامُ فِي عِلْمِ الأُصُولِ وَحَدَثِ العَالَمِ مِيرَاثُ الشَّيخِ أَبِي الحَسَنِ الأَشْعَرِيِّ عَنْ أَجْدَادِهِ وَأَعْمَامِهِ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلى رَسُولِ اللهِ ﷺ، إِذْ لَمْ يَثْبُتْ عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ بِالحَدِيثِ أَنَّ وَفْدًا مِنَ الوُفُودِ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ
فَسَأَلُوهُ عَنْ عِلْمِ الأُصُولِ وَحَدَثِ العَالَمِ إِلَّا وَفْد الأَشْعَرِيِّينَ مِنْ أَهْلِ اليَمَنِ.
وَالكَلَامُ فِي عِلْمِ الأُصُولِ وَحَدَثِ العَالَمِ مِيرَاثُ الشَّيخِ أَبِي الحَسَنِ الأَشْعَرِيِّ عَنْ أَجْدَادِهِ وَأَعْمَامِهِ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلى رَسُولِ اللهِ ﷺ، إِذْ لَمْ يَثْبُتْ عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ بِالحَدِيثِ أَنَّ وَفْدًا مِنَ الوُفُودِ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ
فَسَأَلُوهُ عَنْ عِلْمِ الأُصُولِ وَحَدَثِ العَالَمِ إِلَّا وَفْد الأَشْعَرِيِّينَ مِنْ أَهْلِ اليَمَنِ
ثُمَّ وَرِثَ هَذَا العِلْمَ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي الحَسَنِ الأَشْعَرِيِّ (ت324هـ) أَئِمَّةٌ أَعْلَامٌ قَامُوا بِتَقْوِيَتِهِ وَتَأْيِيدِهِ، فَكَانُوا مَصَادِيقَ لِقَوْلِه ﷺ: «يَرِثُ هَذَا العِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ , يَنْفُونَ عَنْهُ تَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ, وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ, وَتَحْرِيفَ الْغَالِينَ»، وَمِنْ أَبْرَزِهِمْ الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللهِ بْنُ مُجَاهِدٍ البَصْرِيُّ (ت370هـ)، وَالإِمَامُ أَبُو الحَسَنِ البَاهِلِيُّ، وَبِالأَوَّلِ تَخَرَّجَ لِسَانُ الأُمَّةِ وَسَيْفُ السُّنَّةِ أَبُو بَكْرٍ البَاقِلَانِيُّ (ت403هـ)، وَبِالثَّانِي تَخَرَّجَ الأُسْتَاذَانِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الحَسَنِ بْنُ فُورَك (ت406هـ)، وَأَبُو إِسْحَاقَ الإِسْفَرَايِنِيُّ (ت418هـ)، وَبهما تَخَرَّجَ أَئِمَّةٌ جِلَّةٌ مِنْهُمْ صَاحِبُ هَذَا الكِتَابِ الَّذِي نَشْرُفُ بِالتَّقْدِيمِ لَهُ وَهُوَ الأُسْتَاذُ أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الكَرِيمِ القُشَيْرِيُّ (ت465هـ) رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى وَرَضِيَ عَنْهُمْ جَمِيعًا
ورقة البيانات
- Auteur
- عبد الكريم القشيري
- Traducteur
- نزار حمادي
- العرض
- Langue
- العربية
- الوزن
- Pages
- Editeur/ Frabricant
- المركز العربي للكتاب
لا استعراضات العملاء في الوقت الراهن.